منتدى ابناء دلجا
منتدى ابناء دلجا
منتدى ابناء دلجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابناء دلجا

اجتماعى **** ثقافى ************************************************************************ ابراهيم ابوالخير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعيه العلم والايمان بدلجا والمشهره برقم 1710 لسنه 2005 ونشاطها تحفيظ القران الكريم وكفاله اليتيم ومساعده المحتاجين _ ويسر الجمعيه تلقى تبرعاتكم العينيه والنقديه بمقر الجمعيه اما م مدرسه عبدالرحمن ابوالمكارم الثانويه بدلجا كما يسر الجمعيه تلقى اموال الزكاه والصدقات وزكاه الفطر والكفارات لصرفها فى مصارفها الشرعيه
يسر منتديات ابناء دلجا اضافه منتدى تعليمى باشراف الاستاذ /يوسف العقيصى لتقديم ماده علميه مبسطه للمواد الدراسيه للطلاب من ابناء دلجا
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }***النور35
فريق الاداره والمشرفون يتوجهون بالشكر لكل من ساهم فى منتديات ابناء دلجا سواءا بالتسجيل اوالمشاركه او الدعم المادى او المعنوى وتتمنى من ابناء دلجا المساهمه فى انجاح المنتديات بالتسجيل او المشاركه ولو بالرسائل
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً.إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً. إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً. وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً). (الإنسان:8-12 ******** .
منتديات جمعيه العلم والايمان بدلجا eleman.mumboard.com منتديا ت شباب دلجا aldlge.a7larab.net dlge.montadamoslim.com منتديات تراث دلجا aldlgaoi.dadboard.com منتديات ال ابوالخير بدلجا

 

 أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسين ابراهيم




عدد المساهمات : 116
نقاط : 348
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/05/2010

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ Empty
مُساهمةموضوع: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ   أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 10:56 pm


(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ)
الحمد لله تعالى ، متعنا بالقرآن ، وزيننا بالإيمان ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أيها الإخوة :
إن أزكى طاعة ، وأجل عبادة يتسابق فيها المسلمون في هذا الشهر هي قراءة القرآن ، فيجدون فيه قراءة وذكرا مقبلين ومثابرين . وهذا حسن . ولكنهم يغفلون عن أمر جليل ، وهو من مقاصد نزول القرآن وهو (التدبر) بل إنه أجل مقصود ، وأعظم مطلوب ، لأنه طريق التأثر والعمل , والانتفاع بهذا الكتاب العزيز .
ولهذا يهذ كثير من الصائمين القرآن في رمضان ، ويختمونه ختمات عديدة ، دون تدبر وتأمل وتأثر وتخشع !! لماذا كل ذلك ؟!
طمعاً في أجر التلاوة والختمات كثيرة ، وهذا المسلك فيه أخطاء عديدة :
أنه خلاف المراد من القرآن وهو التدبر ، قال تعالى : (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ) [ ص : 29 ] .
وقال تعالى : (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) [ النساء : 82 ]
أي هلا تدبروا هذا القرآن لينتفعوا به ، ومن شرفه أنه لو كان جاء من سبيل أخرى غير الله لكان مختلفاً غاية الاختلاف والاضطراب .
وقال تعالى : (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [ محمد : 24 ] .
أي هل كانت قلوب هؤلاء الأقوام مقفلة ، لم يصل إليها أثر القرآن ومواعظه وزواجره ؟!
إننا نوصي إخواننا الصائمين مع حرصهم على الختمة أن يحرصوا على الفهم والتدبر لهذا الكتاب , فما نفع منه إلا ما رسخ في القلب ووقع .
أنه خلاف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يرتل القرآن , فيعيش أسراره ، ويتأمل عجائبه ، ويبكي لزواجره وتهديداته .
أن المنتفع بالقرآن مَنْ تدبره وتأمله ، وعاش أسراره وأنواره ، وأما القراءة السريعة , فإنه وإن حصل أجر التلاوة ، فقد فاته خيراً كثيراً ، وأما الهذ والهذرمة التي تسقط الحروف فهذه ليست من الخير في شيء .
وقد قال عمر رضي الله : (شر القراءة الهذرمة) ولا يجوز للمسلم أن يقرأ قراءة ينقص فيها الحروف , ويخل فيها بالمعنى .
أن القراءة السريعة هي في الغالب أقل من قراءة الترتيل ، وقد ذكرنا في درس سابق المفاضلة بين القراءتين ، وأن الترتيل أقل قدراً ، والحدر أكثر عدداً .
وهنا مسائل حول التدبر :
المسألة الأولى ـ معنى التدبر :
وهو تدبر معاني القرآن ، والتفكر فيما تدل عليه من مدلولات وأحكام وأسرار .
قال بعضهم (تدبره في لطائف خطابه ، وطالب نفسك بالقيام بأحكامه ، وقلبك بفهم معانيه ، وسرك بالإقبال عليه) .
لذا ليحرص المسلم عند قراءة القرآن أن يُحضر قلبه ، ويعمل فكره فيه ، ويتدبر قدر الاستطاعة وليجاهد نفسه في ذلك ، وليحاول الانعزال عن الدنيا والتفكير فيها ، وليسأل الله التوفيق والإعانة . والصوم سبيل بإذن الله للإقبال على القرآن وتدبره لأن الصائم متقلل عن الكلام ، مبتعد عن الطعام ، وفي ذلك سبب للصفاء والفهم . وإذا عكف على التلاوة في المسجد ، وانقطع لذلك ، كان أدعى للفهم بإذن الله وقد جاء عن بعض السلف أنهم كانوا إذا صاموا جلسوا في المسجد .
المسألة الثانية ـ من الأمور المعينة على التدبر :
الإيمان الصادق بهذا الكتاب ، وأنه من عند الله , منه بدا وإليه يعود ، وقد أنزله الله هدى ورحمة للعالمين ، يشرح صدورهم ، ويهدي ضالهم ، ويثبت مؤمنهم، ويشفي سقيمهم . فإذا آمن العبد بهذا القرآن حق الإيمان يكون قد نصح له وأخلص .
وفي الحديث المشهور (الدين النصيحة) وكررها ثلاثاً قلنا لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم .
فالنصيحة للكتاب هي الإيمان به والعمل عليه وتدبره وتفهمه .
أخذه بقوة وحزم : لابد للمسلم في إيمانه بهذا القرآن أن يحمله بقوة وحزم كما قال تعالى : (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ) وأن يستشعر أنه يلتجئ إلى ركن شديد يؤمن به ، ويعمل به، ويعيش مواعظه , وفي ذلك عون بإذن الله على تدبره.
استشعار أنه نزل للتدبر : لم ينزل القرآن للتلاوة فحسب ، أو لترديده في المحافل ونحوها وإنما أنزل لكي يتدبر ، قال تعالى : (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ) ، إذن لابد أن يعتني المسلم بهذه الحكمة الجليلة من نزول الكتاب ومن مقولات الحسن الجميلة (نزل القرآن ليتدبر ويعمل به فاتخذوا تلاوته عملاً) .
تحسين الصوت به ، والقيام به : الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً ، ويجعل للآيات موقعاً من القلب ، لا سيما إذا صاحب ذلك صدق في محله والتأثر به.
وأيضاً الصلاة به في الليل كالقيام وغيرها ، سبب لتدبره ، قال تعالى : (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً). والمعنى : أنها توطئ السمع والقلب والبصر لانعدام العوائق ,ويحصل النفع
الإنصات عند سماعه : وهذا أدب رفيع يستعمله المؤمن مع القرآن أنه لا يتكلم ولا يهذي عند سماع هذا الكتاب إجلالاً له ، وتأدباً مع مواعظه ، قال تعالى : (وَإِذَا قُرِئَ القُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [ الأعراف : 204]. فإذا أنصت المرء لآياته ساعد ذلك على الإقبال عليه والخضوع له ، وهذا معين على تأمله والانتفاع به .
صحة التلاوة وسلامتها : وهذا أمر في غاية الأهمية ، وقد أهمله كثير من الناس مع انتشار الوسائل المعينة على التعلم سواء من خلال الحِلق ، أو الأشرطة الصوتية ، وكلما سعى المؤمن في تحسين تلاوته وتصحيحها كان أدعى لتدبره لأن سلامة النطق تزيد في الفهم ، فمن كان يلحن في القراءة كيف سيتدبر وهو يغير المعنى ؟! لا شك أن سلامة التلاوة مهمة جداً ، والله الموفق.
الجهر بالتلاوة : ونعني بها رفع الصوت المعتدل فهو سبب في جمع القلب وإقبال الإنسان , ومنع شرود الذهن , وفي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به).
معايشة الآيات : يستغرب من كثيرين إذا قرأ القرآن ، كأنه يقرأ كلاماً لا يعرفه أو يظن أن هذا القرآن لأمةٍ مضَت وذهبت ، وليس له منه إلا الترداد والتذكار !! وهذا خطأ لابد أن يستشعر المسلم أن هذا القرآن له يخاطبه كمؤمن مصدق به ولا ينأى بنفسه عن توجيهاته وخطاباته .
قال ابن مسعود : ( إذا سمعت الله يقول في كتابه يا أيها الذين آمنوا فأصغ لها سمعك فإنه خير تؤمر به أو شر تصرف عنه )
وأيضاً ليتأمل أخبار الجنة وأهلها ، وأخبار النار وأهلها ، وليعش ما يُقص من أنباء الأمم , ويعتري الدعوة الإسلامية في كل زمان ومكان .
تكرار الآيات : إذ التكرار يخرق ستر الغفلة والصدود ، ويوقظ النفس ، ويحيي القلب فالتكرار وسيلة جيدة للتفهم والتأثر ، وقد ثبت عند النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم بات ليلة يردد (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [المائدة : 118 ] ويبكي عليه الصلاة والسلام .
المسألة الثالثة ـ صوارف التدبر :
ما مُنع كثيرون من حلاوة التدبر ، والعيش مع هذا الكتاب إلا بسبب أشياء أحدثوها ، لذا إذا اشتكى الإنسان من ذلك فليراجع نفسه ، وليصحح قلبه ، لعل شيئاً هناك، ضرب عليك حجاب الفهم ، وحال دون الوصول لذلك .
ومن الصوارف المشهورة ما يلي :
مقارفة الذنوب : وهي التي يُحرم العبد بسببها الخير والرزق والتوفيق ، فما نزل بلاء إلا بذنب ، ولا رُفع إلا بتوبة .
فالذنوب يا إخوان هي مانع التدبر لمن يشكو من ذلك ، كالكبائر على سبيل المثال إذ يتسلط الشيطان من خلالها ، فيجعل على القلب غشاوة ، لا تزول إلا بالتوبة ، وكثرة الاستغفار ، قال تعالى : (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ) [ الأعراف : 146 ] .
مرض القلب : وهو ذنب خطير ، والذي يمرضه الذنوب ، أو الشهوات ، وقلة ذكر الله فإذا قل الذكر ، وفُعل الذنب ، قسا القلب واحتاج لما يعالجه ويبرئه .
قال مالك بن دينار رحمه الله (ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب).
انشغال القلب وشرود الذهن : وإنما يشتغل القلب بالدنيا ، فالتعلق بها سبب للشرود والهروب ، وعدم إجلال هذا القرآن ، ولهذا شارد الذهن إذا قرأ يستتقل التلاوة ، يعمد للإسراع لينتهي .
قال الحسن : (يا ابن آدم كيف يرق قلبك ، وإنما همتك في آخر السورة) .
قصر الخشوع على أحوال معينة : كذكر الجنة والنار ، أو لا يخشع إلا في رمضان وهذا يحصل من بعض الناس ، وهو ليس بجيد ، بل يجب على الإنسان أن يعود نفسه الانتفاع بهذا الكتاب على كل حال ، وفي القرآن مواضع وموضوعات ترق لها النفوس ، وتدمع العيون ، ولكن أين القارئ الصادق ؟!!
الاهتمام بالقراءة دون التدبر : سرى إلى كثيرين خطأ الانصراف للقراءة فقط! فإذا أخذ المصحف لا يطمع لتفهمه وتدبره ، وإنما يقرأ ليزيل غماً ، أو يذهب حزناً ، أو يجمع حسنات ، ولا يفكر أن يتدبر ما يتلو وأن يبكي ، ويخشع لما يقرأ ، والله المستعان . فهذا صارف ، يتربى عليه القارئ وفيه من ضعف العقل وقصر الهمة ما لا يخفى !
وأخيراً : أرشد إلى كتاب مفيد في غاية النفاسة للشيخ سلمان بن عمر السنيدي من إصدارات المنتدى الإسلامي ، وقد استفدت منه في هذا الدرس فجزى الله مؤلفه خيراً . وأنبه هنا , سيكون الدرس غداً عن المرأة المسلمة في رمضان .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابناء دلجا :: المنتدى الاسلامى :: رمضانيات-
انتقل الى: